تربية وتكوين

الرؤية الجلية

الهدف و الغاية دائما يتجندان لتحصيل عملة واحدة ،كل بغايته ، مرتبط بكل ما يتمناه الإنسان ليأتي الهدف و يكون السبب المماثل لتحقيق تلك الغاية ، كل يهدف في النجاح في “الدراسة و العمل ” و لكن ما بعد ذلك لا بد من هدف أساسي و سامي نسعى إليه ، نربطه بالغاية التي هي المحرك و الدافع الأساسي للإنسان لتقوية رؤيته ولتحقيق تلك الأخيرة ، الهدف سيبقى هدف ينتهي بعد تحقيقه ،تطل على نافذته الغاية لتكون الحافز ،لكن كيف سنخطوا و ننجح في تحقيق هذه الأهداف العضيمة ؟

خطوات أهداف مثل سلم الخشب درج  يبني درج أو كخطة الصعود لقمة جبل عال ، نستقبل هنا شخصا غني عن التعريف ” إدوين سي بارنز ” ليس لديه المال او منصب يعول عليه و لا يوجد له المال حتى لكي ينتقل إلى مدينة إديسون اورانج نيوجيرسي فضل السفر في قطار البضائع إسراره و عزيمته في تحقيق ذلك  ، كما قال إديسون كلمة في حقه ” لقد رأيته كالمتشرد لكن رأيت عزمه و إصراره لهدف ما يسعى إليه “
إديسون اخترع جهاز الإيديفون فكانت رغبة بارنز في بيعه حتى يثبت نفسه و بالفعل حقق نجاح و تم بيعه في العالم و كتب أنه من صنع إديسون و تسويق بارنز  “.

زمرة من الأهداف يلزمها مضادات لتقوية الفكر لتحقيقها و تحفيز النفس لإفراز الإحباط و الكسل و تكسير هاجس انعدام الثقة بالنفس ، لترتمي بنا الأفكار لتحديد نوع الهدف و عن ماذا نبحث ؟ و هل نسعى لتحقيق هدف بسيط أم تحقيق هدف عضيم كان في الأمس حلم و مبتغى ، نشارك أهدافنا مع من نرى في أعينهم الطموح و السعي في الوصول ، لنستفيد من قوى التفكير و طريقة السير و المثابرة في وضع خطة شبيهة كخطة مزارع طموح يسعى بتغيير أرضه الجرداء العقيم إلى جنة بدون ينابيع  .

2 8

تعليق واحد

  1. كل إنسان في هذه الحياة له طموحات،لكن تبقى هناك أهداف سامية،يطاردها الإنسان في حياته،عموما تبقى الثقة في النفس،هي بوصلة النجاح في الحياة رغم كل الظروف الخائنة،إن صح التعبير،موفقة في التعبير.
    سلمت أناملك…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى